<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d336599489816641747\x26blogName\x3dMoRo\x27s+Banter\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLUE\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://morosbanter.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://morosbanter.blogspot.com/\x26vt\x3d-7847833335594482122', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

flickr

فاصل نميمة ونعود إليكم

Sunday, July 22, 2007


ــ يتصور كثيرون أن دورة المياه خصصت لهدف واحد بديهي ومعروف سلفا‏,‏ لكن ربما كان هذا ينطبق علي الرجالي منها‏,‏ أما دورة المياه الحريمي فكثيرا ما يكون الهدف إياه يمثل الغرض الأخير من زيارتها‏!!‏

للمرة السادسة والسبعين يطمئن رواد دورة المياه الحريمي علي المكياج‏,‏ ما الذي حدث مع الروج‏,‏ وما هي اخبار الآيلينر‏,‏ وهل الأفضل لخصلة الشعر هذه أن تظل منسدلة علي الجبين أم نرفعها احسن‏,‏ وكذلك ضبط الملابس والمشي بخطوات ممشوقة أمام المرآة مثل عارضات الأزياء حتي تختبر اناقتها‏,‏ وبالمناسبة فإن عشق المرأة للمرآة لا يعود إلي فكرة البحث عن الصورة الحقيقية للنفس لا سمح الله أو الرغبة ــ والعياذ بالله ــ في رؤية الأمور علي حقيقتها‏,‏ وإنما السبب هو ببساطة أن حواء لا تستطيع أن تتخيل نفسها بدون مرآة‏,‏ والمرآة لا معني لها بدون حواء‏...‏ لا أكثر ولا أقل‏...‏ والمهم أن الجزء الثاني والأهم من الفاصل يبدأ سريعا‏,‏ وهو النميمة‏,‏ وما أدراك ما نميمة دورة المياه‏!‏

هنا لا تبث سوي الأخبار العاجلة‏breakingnews‏ ولا تنشر سوي انفرادات الشائعات المحلاة بأحدث باقة من توابل الخوض في سيرة فلانة وحكاية علانة‏!‏ كل شيء يجب أن يكون طازجا‏,‏ ويقال سريعا علي هيئة عناوين‏,‏ أما التفاصيل‏,‏ فيتم ادخارها لمكالمة تليفونية طويلة مساء في البيت‏!‏ بعد المكياج‏,‏ وسحب النميمة الكثيفة يأتي الدور علي دخان السجائر‏,‏ فدورة المياه هي المكان المثالي لتدخين كام سيجارة في السريع‏,‏ وهي ايضا المكان الذي قد تعود فيه سيدة كبيرة وقورة علي سن ورمح إلي سنوات مراهقتها‏,‏ فتبدأ في تخميس سيجارة خلسة من وراء الباب بالتواطؤ مع زميلة مدخنة‏...‏ واللي يعيش ياما يشوف‏.

منقول عن جريدة الأهرام

44057‏السنة 131-العدد2007يوليو22‏8 من رجب 1428 هـالأحد

Labels:

Bookmark this post to del.icio.us Digg this post! Bookmark this post to Yahoo! My Web Bookmark this post to Furl